يعتبر منزل هذين ألفنانين من أهم المواقع في المتحف، وكذلك منزل صديقي عائلة فالستاد: آرنا غاربورغ Arne Garborg وزوجته هولدا غاربوغ Hulda Garborg. بالنسبة إلى أوتتو فالستاد فقد كان رساما ومدرسا وجامعا للآثار، أما زوجته تيللا فالستاد فقد كانت مؤلفة ومدرسة وفنانة أيضا. يقع منزل عائلة غاربوغ على بعد عدة أمتار من منزل عائلة فالستاد. لقد كان آرنا غاربورغ وزوجته هولدا غاربورغ ناشطين في حركات إحياء التراث ألنرويجي. حيث كان آرنا غاربورغ مكافحا من أجل إحياء اللغة النرويجية الجديدة Nynorsk ألتي كانت متداوله فقط وعلى نطاق محدود من قبل بعض السكان المحليين كلهجة محلية لتصبح اليوم لغة رسمية ثانية في النرويج. أما بالنسبة لهولدا غاربورغ فقد اشتهرت بعملها في تعزيز ونشر الثقافة والتراث النرويجي ومن اهم اثارها احياء الزي الفولكلوري النرويجي المعروف بال بوناد Bunad وكذلك عملت على احياء الرقص الفلكلوري النرويجي. هنالك شخصية أخرى ليست اقل اهمية في تحقيق ما وصل اليه متحف اسكر. ألا وهي غونهيلد باككه Gunhild Bakke: مدبرة منزل عائلة فالستاد حيث اتت الى منزل فالستاد في السابعة عشر من عمرها عام ١٨٩٩ لتصبح مديرة المتحف منذ عام ١٩٥٧ وبقيت تسكن المتحف حتى وفاتها عام ١٩٩٢ حسب وصية أوتتو وتيلا فالستاد.
يتكون المتحف من منازل وأبنية وأثاث ومقتنيات أثرية قيمة وكذلك حديقة وارفة تحيط منزل عائلة فالستاد حيث أستلهمها الفنان أوتتو فالستاد من الحدائق الباريسية في العصر الباروكي. تزين الحديقة تماثيل حيوانات من نحت الفنانة النرويجية آننا غريمدالن Anne Grimdalen وكذلك نافورة وقوس حديدي (قوس باريسي).
ان زيارة متحف اسكر تسهم في نمو المعرفة التاريخية بشكل ممتع، حيث ينظم كادر المتحف المتخصص جولات ارشاديه في مواقع المتحف وأروقته وحدائقه يتعرف الزائر من خلالها على شيء من تأريخ النرويج بشكل ممتع ومفيد. كذلك يمكن للزائر زيارة المعارض الدائمة والوقتية حيث الاعمال والتحف الفنية القديمة والمقتنيات الأثرية. وكذلك يوجد في المتحف مقها جميلا يحمل اسم غونهيلد مدبرة منزل عائلة فالستاد ويوجد ايضا متجر تاريخي لشراء الهدايا التذكارية.
فأهلا وسهلا بكم في متحف اسكر.